كم من الحجار رميت علي
حتى أني لم اعد أخافها
فقد أصبحت حفرتي برجا متينا
شاهقا بين أبراج شاهقة
اشكر الرماة البنائين
لعلهم يجنبون الهموم والأحزان
فمن هنا سأرى شروق الشمس قبل سواي
ومن هنا سيزداد شعاع الشمس الأخير تألقا
ومن نوافذ غرفتي
غالبا ماستتغلغل النسمات الشمالية
ومن يدي سيأكل الحمام الأبيض حبوب القمح
ومن نبع قلبي سأروي كل من أحب